روحاني يطالب بعرض السياسة الداخلية والخارجية للاستفتاء
تباينت المعلومات في إيران، أمس، حول إحباط هجوم جديد بطائرة مسيرة، استهدف موقعاً تابعاً لوزارة الدفاع و«الحرس الثوري» الإيراني. ونفى مسؤول أمني رفيع بمحافظة أصفهان، وسط إيران، وقوع أي حادث، في حين رفض وزير الداخلية أحمد وحيدي تأكيد التقارير أو نفيها.
وذكرت وكالتا «إرنا» الرسمية و«تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، فجر أمس، أنَّ الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيرة صغيرة الحجم، قبل استهداف «مجمع أمير المؤمنين» التابع لوزارة الدفاع. وقالت مصادر أخرى إنَّ الهجوم استهدف موقعاً تابعاً للقوات البرية في «الحرس الثوري».
وفي تناقض مع ما ورد في الإعلام الرسمي، قال نائب الشؤون السياسية والأمنية لحاكم محافظة أصفهان محمد رضا جان نثاري: «لم تقع أي حادثة أمنية في أصفهان ليلة أمس». وأضاف أنَّ «الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أصفهان جاهزة دوماً لمواجهة أي تهديدات».
أما وزير الداخلية أحمد وحيدي فقال للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة: «لا يمكنني في الوقت الحالي تأكيد ذلك. يجب أن أطَّلع على التحريات».
وكانت المنشأة قد تعرضت لهجوم بثلاث مسيرات في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقالت السلطات حينها إنَّها أحبطت الهجوم، لكن صور الأقمار الصناعية رصدت أضراراً في المنشأة التي يعتقد أنَّها تستخدم لتجميع المسيرات الانتحارية.
في سياق منفصل، دعا الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة، والعمل بالدستور الإيراني كاملاً، فضلاً عن إجراء استفتاء حول السياسة الخارجية والسياسة الداخلية والاقتصاد. ودعا خلال إفطار رمضاني إلى تحوّل ملموس بما يتناسب مع المطالب الشعبية لحل المشكلات في البلاد.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.