وأبلغت الضحية الشرطة عن الحادث في 2018. وكان من المفترض أن تبدأ المحاكمة في فبراير/ شباط 2022، لكن النظر في القضية أُجل لأن المدعية لم تكن تشعر أنها لا تستطيع المثول للشهادة أمام المحكمة.

وقال القاضي أن لوبيز خلع سروال الضحية أثناء مشاركتها الفراش، وأنه قام بعد ذلك “بحركات جنسية” تحت الغطاء.

وقالت الضحية في ذلك الوقت “لا أستطيع” بينما استمر المدعي في حركاته البذيئة لعدة دقائق حتى كُشف عن وجه الضحية وذراعها وتبين أنها ليست في وعيها، “ما دفع صانعو البرنامج إلى التدخل”، وفقاً للقاضي.

وقال لوبيز إنه لم يدرك ساعتها أن ضحيته كانت فاقدة للوعي.

وقال القاضي إن الجاني تعامل مع الضحية كأنها “دمية جنسية دون أن يكون هناك أي درجة من درجات الموافقة والحرية من جانبها على ما حدث”، وفقاً لصحيفة الباييس الإسبانية.

وفي صباح اليوم التالي للواقعة، أظهر طاقم عمل البرنامج فيديو الاعتداء في غرفة الاعترافات.

وعلى الرغم من صدور حكم بالسجن لمدة 15 شهراً في حق الجاني، لا يتضح حتى الآن ما إذا كان سيقضي أي مدة في السجن.

وبموجب القانون الإسباني، لا يتعين على المحكوم عليه بالسجن لأقل من سنتين وليس لهم سجل جنائي أن يقضوا أي وقت من المدة المحكوم عليهم بها في السجن.

كما أصدر القاضي أمرا تقييدياً لمدة أربع سنوات في حق لوبيز، وهي الفترة التي لا يسمح للجاني خلالها الاتصال بالضحية علاوة على أمر بدفع 6000 يورو كتعويض لها.

كما ألزمت المحكمة شركة الإنتاج الإسبانية زيبيلين تليفيجن إس أيه، المنتجة للبرنامج، بدفع تعويض عن “الضرر المعنوي” الذي تسبب فيه تقاعسها عن تقديم الدعم الكافي للضحية.

ولم يُعلن عن لاعتداء إلا بعد سنتين من وقوعه عندما نشر موقع الكونفيدينشال الإخباري الإسباني لقطات من اللحظة التي كان صانعو البرنامج يعرضون فيها فيديو الاعتداء على الضحية.

وظهر برنامج تلفزيون الواقع ” بيغ براذر” للمرة الأولى عام 1999. وهو برنامج يتمتع بشعبية كبيرة يقيم المشاركون فيه في منزل – بُني ليكون مكاناً لتصوير البرنامج – لعدة أسابيع دون أي اتصال بالعالم خارجه ويتم تصوير كل ما يقومون به أثناء فترة الإقامة.

وتورط البرنامج في العديد من المخالفات، بما في ذلك ما حدث في أستراليا عام 2006 عندما طُرد متسابقون رجال لاعتدائهم على امرأة أثناء العرض.