ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يونيو وسجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين مع استمرار التضخم في الانخفاض، لكن ربما ليس بالسرعة الكافية لجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتوقف عن مواصلة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتراجع الدولار بنسبة واحد بالمئة، الأربعاء، إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من عام بعد بيانات التضخم الأميركية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3.8770 بالمئة.
وقال بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين، إن البنك المركزي على وشك إنهاء سياسة التشديد النقدي.
ويراهن المتعاملون، على أن التضخم يتباطأ بصورة سريعة بما يكفي للسماح للمركزي الأميركي بإنهاء سياسة التشديد النقدي بعد رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 25 و26 يوليو كما هو متوقع بشكل كبير.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 92 بالمئة لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية يومي 25 و26 يوليو، وفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
والذهب شديد التأثر بزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إذ تزيد الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
تغير الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1959.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 0241 بتوقيت غرينتش، مسجلا أعلى مستوياته منذ 16 يونيو.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة أيضا إلى 1964.30 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 24.2163 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1292.19 دولار.
وارتفع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 954.26 دولار بعد ارتفاعه ثلاثة في الجلسة السابقة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.