وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: “لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وعلى موقع “إكس”، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك “الوقف الفوري لإطلاق النار” و”تفويض أقوى لقوات اليونيفيل”.
وكتب: “هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية”.
ودعا إلى تطبيق “القرار 1701” الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.
وكان المتحدث باسم “اليونيفيل” قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل “متعمد”.
وعزّز القرار 1701 وجود “اليونيفيل”، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.