بوتين: نحتفظ بحق الرد إذا استخدمت القنابل العنقودية ضد قواتن
أخبار العالم

بوتين: نحتفظ بحق الرد إذا استخدمت القنابل العنقودية ضد قواتن



وأضاف الرئيس الروسي أن روسيا تحتفظ بحق الرد في حال استخدام القنابل العنقودية ضد قواتها.

وتأتي تصريحات بوتين بعد أيام على تصريحات مماثلة صادرة عن الرئاسة الروسية ووزير الدفاع الروسي.

ففي الثاني عشر من يوليو الجاري، أعلن الكرملين أن روسيا ستضطر لاتخاذ إجراءات وتدابير مضادة إن استخدمت كييف الذخائر العنقودية التي وعدتها بها واشنطن مؤخرا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: “احتمال استخدام هذا النوع من الذخيرة من قبل كييف يغير الوضع، وبالطبع سنضطر لاتخاذ إجراءات جوابية مضادة”.

 وقبل ذلك بيوم، حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من أن تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بذخائر عنقودية، سيضطر القوات الروسية إلى استخدام أسلحة مماثلة ضد القوات الأوكرانية.

وقال شويغو: “إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخائر عنقودية، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام أسلحة مماثلة ضد القوات الأوكرانية كرد فعل”، مشيرا إلى أن الذخائر العنقودية الروسية أكثر فاعلية من الأميركية، فضلا عن أن مداها أوسع وأكثر تنوعا.

وأكد وزير الدفاع الروسي أن بلاده مسلحة بذخائر عنقودية “لجميع المناسبات”، مشددا على أن روسيا امتنعت وتمتنع عن استخدام مثل هذه الذخائر في العملية الخاصة، إدراكا منها للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين.

 هجوم أوكرانيا على لوغانسك بالذخائر العنقودية

واليوم الأحد، أفادت تقارير إعلامية روسية أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت الجزء الجنوبي الغربي من مدينة لوغانسك، باستخدام الذخائر العنقودية طويلة المدى.

وقال المقدم المتقاعد أندري ماروتشكو في قوات لوغانسك الموالية لروسيا إلى تاس إنه “في حوالي الساعة 10:00 بتوقيت موسكو في جنوب غرب مدينة لوغانسك، سمع السكان عمل الدفاع الجوي، ثم كانت هناك انفجارات متدحرجة تشبه إلى حد بعيد انفجارات الذخائر العنقودية، أي أنه كان هناك ليس انفجارًا واحدًا، ولكن كان هناك عدد كبير منهم وفي وقت واحد تقريبًا”.

وأضاف “يمكنني أن أفترض أنه صاروخ بعيد المدى، ولكن بجزء عنقودي. ولكن ما هو نوع الصاروخ الذي استخدمه المسلحون الأوكرانيون، لا أستطيع أن أقول بالتأكيد حتى الآن”.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *