وتقود الصين والولايات المتحدة عملية تطوير الذكاء الاصطناعي، الذي يعتقد العديد من الباحثين والقادة أنه سيغير شكل العالم ويحدث ثورة مجتمعية على غرار ما حدث عند ظهور الكمبيوتر في أواخر القرن العشرين.
وتطمح روسيا أيضا لأن تصبح قوة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن جهودها تأثرت بسبب الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى فرض عقوبات أعاقت استيراد أدوات التكنولوجيا الغربية، بحسب رويترز.
وفي كلمته أمام مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي بموسكو إلى جانب جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لبنك سبيربنك، قال بوتين إن محاولة حظر الذكاء الاصطناعي مستحيلة، وحذر من خطورة السماح لمنصات غربية باحتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقال إن ذلك غير مقبول.
وأضاف: “سأوقع في المستقبل القريب جدا، وفي إحدى الخطوات الأولى، مرسوما رئاسيا وسأقر نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الذكاء الاصطناعي”.
وقال بوتين إن الاستراتيجية الجديدة ستحدث تغييرات كبيرة، من بينها “توسيع الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي الابتكاري ونماذج اللغات الكبيرة”.
وذكر أن روسيا بحاجة إلى إجراء تغييرات تشريعية واستثمارية لتحفيز تطويرالذكاء الاصطناعي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.