وأضاف: “تلقت رسائل دعم قوية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من الحلفاء الغربيين لردها العسكري القوي بعد هجمات 7 أكتوبر، ولكن مع تزايد الخسائر في الأرواح، ما هي الأهداف العسكرية الإسرائيلية، وهل يمكن تحقيقها، ومتى؟”.
المرحلة الثانية من العملية البرية الإسرائيلية
في خطوة من شأنها رفع مستوى التوتر بالمنطقة، طالب الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان الجزء الجنوبي من قطاع غزة بالنزوح، في إشارة إلى توسيع العملية البرية إلى الجنوب.
وقال بيل إنه من المؤكد أن مثل هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وربما بشكل كبير الدعم لإسرائيل سيتراجع.
وأضاف: “بعد أن أعلنت هيئة الصحة في غزة عن حصيلة القتلى التي تجاوزت 11 ألف فلسطيني، وخروج الوضع الإنساني في غزة عن السيطرة، فإلى متى قد يتسامح الغرب مع العدوان الإسرائيلي”.
وتابع: “ربما اعتقدت إسرائيل أنه ليس أمامها خيار سوى شن رد عسكري على هجوم حماس، ولكن ما هي الغاية، إن كافة الأطراف تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الوضع الفريد”.
وتساءل بيل: “الضغوط الدولية المتزايدة ستؤدي حتماً إلى وقف الأعمال العدائية. ومع ذلك، إلى متى، كيف سيتم إعادة بناء غزة وصياغة نموذج جديد للتعايش؟”.
وأضاف: “هل تم تعلم أي دروس أم أن حلقة العنف المفرغة محكوم عليها أن تتكرر”.
وختم بيل تحليله بمقولة لرئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل قائلا: “أولئك الذين يفشلون في التعلم من التاريخ محكوم عليهم بتكراره”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.