وأضاف بلينكن، “نرحب بشدة بتقديم الحكومة التونسية خطة إصلاح معدلة إلى صندوق النقد الدولي، وبأن يتمكن الصندوق من العمل على الخطة المقدمة، لكن هذه قرارات سيادية”.
وتابع “من الواضح أن تونس بحاجة إلى مزيد من المساعدة، إذا كانت تريد تجنب انهيار اقتصادي”.
وكان بلينكن، قد حذر خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في مارس الماضي، من أن “الاقتصاد التونسي قد يتجه إلى المجهول”.
وقال بلينكن ردا على سؤال حول تونس خلال الجلسة، “أهم ما يمكنهم فعله في تونس من الناحية الاقتصادية هو التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأضاف “نشجعهم بشدة على القيام بذلك لأن الاقتصاد قد يتجه إلى المجهول”.
ومن جانب آخر، اقترح الاتحاد الأوروبي، الأحد، “تعزيز الشراكة” مع تونس من خلال برنامج يشمل مساعدة مالية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون يورو ومساعدة إضافية بقيمة 150 مليون يتم ضخها “فورا” في الميزانية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إنها اقترحت على الرئيس قيس سعيد، برنامجًا من خمس نقاط يشمل دعم مكافحة الهجرة السرية.
وأعربت عن أملها في توقيع اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي بحلول القمة الأوروبية المقبلة التي يفترض أن تعقد نهاية الشهر الجاري.
وأضافت “من مصلحتنا المشتركة تعزيز علاقتنا والاستثمار في الاستقرار والازدهار، ولذلك نحن هنا”، مؤكدة أنها تعمل باسم “فريق أوروبا”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.