والأحد أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 15 من 23 مسيّرة وصاروخا موجها، أطلقتهم روسيا ليل السبت.
وتشترك رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في حدود تمتد لمسافة 650 كيلومترا مع أوكرانيا، وشهدت أراضيها مرارا على مدى العام المنصرم سقوط شظايا من مسيّرات روسية.
وبمحاذاة نهر الدانوب، تقع الأراضي الرومانية على بعد مئات الأمتار فقط من موانئ نهرية أوكرانية تعرضت لهجمات متكررة.
وقالت وزارة الدفاع الرومانية في بيان، نددت فيه بالهجوم، إن “نظام مراقبة الرادار حدد وتتبع مسار طائرة مسيّرة دخلت المجال الجوي الوطني ثم خرجت باتجاه أوكرانيا”.
وأرسلت رومانيا طائرتين مقاتلتين من طراز “إف 16” لمراقبة الهجوم، وحذرت السلطات سكان منطقتي تولسيا وكونستانزا في جنوب شرق رومانيا وطالبتهم بالاحتماء.
وأضافت وزارة الدفاع: “بحسب البيانات المتاحة، تم تحديد احتمال وجود منطقة تصادم على الأراضي الوطنية، في منطقة غير مأهولة بالسكان بالقرب من قرية بيريبرافا”.
وتقوم فرق تابعة للوزارة بعمليات بحث في المنطقة.
ولم يوافق نواب البرلمان الروماني بعد على تشريع يسمح للبلاد بإسقاط الطائرات المسيّرة التي تخترق مجالها الجوي في وقت السلم، مع وجود خطط لإقراره في دورة التشريع الحالية.
وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشيولاكو للصحفيين، الأحد، بعد التشاور مع وزير الدفاع: “لم تحدث مشاكل خطيرة على الأرض. ستستمر (الهجمات). هذا كل شيء، لدينا حرب على الحدود”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.