وأعلن الجيش الإسرائيلي إلغاء التعليمات الأمنية في المناطق المحاذية لغزة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو ما حدث أيضا في الشمال.
وأسفرت جولة التصعيد هذه عن إصابات محدودة لدى كل الأطراف، لكن لم يسجل وقوع قتلى.
عودة الهدوء في لبنان
وفي جنوبي لبنان، أفادت مراسلتنا بأن المدنيين ممنوعون من الدخول إلى المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في مثل القليلة في قضاء صور، إذ يطوقها عناصر من الجيش والمخابرات اللبنانيين، حيث تقوم عناصرهما بالمسح الميداني.
ولم تسجل أي أضرار بشرية واقتصر الأمر على الأضرار المادية مثل الشقق السكنية عند أطراف مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، بعد سقوط صاروخين إسرائيليين في المكان.
وقالت إن الأمور عادت إلى الهدوء في لبنان، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عودة الأمور إلى طبيعتها.
عودة السياحة بشمالي إسرائيل
وعلى الجانب الأخر من الحدود، أفاد مراسلنا بأن الأمور عادت إلى طبيعتها وتم رفع القيود الأمنية، مشيرا إلى عودة الحركة السياحية في شمالي إسرائيل خاصة في هذا الأيام التي يحتفل فيها اليهود بعيد الفصح.
وجاء ذلك بعد مغادرة أعداد كبير من الإسرائيليين في المنطقة مع إطلاق الصواريخ.
وفي قطاع غزة، سادت حالة من الهدوء الحذر بعد تراجع إطلاق الصواريخ من جانب إسرائيل والفصائل مع شروق الشمس.
قصف غزة
- بعدما سمعت سلسلة انفجارات قوية في قطاع غزة، ليل الخميس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على مواقع لحركة حماس في القطاع.
- قال الجيش الإسرائيلي إن حماس هي التي تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ، عصر الخميس، من جنوب لبنان، وقصف غزة جاء ردا على ذلك.
- قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع لتصنيع الأسلحة وموقع للتدريب العسكري للفصائل في المنطقة الوسطى وأنفاقا في بيت لاهيا وخانيونس.
- أطلقت رشقات صاروخية من القطاع على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، فيما اعترضت القبة الحديدية عددا منها، وذكرت وسائل
- إعلام إسرائيلية بأن القبة اعترضت 44 صاروخا فلسطينيا، فيما سقط واحد على مستوطنة سديروت المتاخمة لحدود غزة.
جنوب لبنان
- في ساعات فجر الجمعة، شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان.
- أفادت مراسلتنا بأن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين يرجح أنها المكان الذي انطلقت منه الصواريخ.
- أكد الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارات على جنوب لبنان، مؤكدا بأنه لن يسمح لحماس بالعمل من هناك والدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار ينطلق من أراضيها.
هجوم الأغوار
وفي وقت لاحق، وقع هجوم في منطقة غور الاردن، أسفر عن مقتل إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة.
- بدأ الجيش الإسرائيلي في عملية تمشيط بحثا عن المنفذين اللذين فرا في المكان، وتشارك في العمية طائرات حربية، كما نصبت حواجز في المنطقة.
- فرصت القوات الإسرائيلية طوقا أمنيا على مدينة إريحا في إطار مطاردة منفذي عملية الأغوار.
- بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي بإجراء تقييم للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين عقب حادثة إطلاق النار.
- قال رئيس مجلس المستوطنات في الأغوار “ما حدث صعب للغاية وله عواقب بعيدة المدى”.
- دعا قائد شرطة إسرائيل المدنيين الذين يحملون رخصة حمل السلاح لحمل سلاحهم بسبب تصاعد الهجمات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.