وسجلت الشركة خسارة صافية قدرها 39 مليون يورو (43 مليون دولار) في الربع الأول مقارنة بأرباح بلغت 482 مليون يورو في الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت أرباح الشركة التشغيلية 60 مليون يورو، بانخفاض بأكثر من 85 بالمائة عن 2022، بينما استقرت المبيعات تقريبًا عند 5.28 مليار يورو، وبالرغم من ذلك، تكبدت الشركة 400 مليون يورو، من الأرباح المفقودة المتعلقة بإنهاء إنتاج وبيع خط “Yeezy” الناجح للغاية، المصمم بالتعاون مع “ويست”.
أوقفت أديداس، علاقتها مع “كانييه ويست”، في أكتوبر بعد أن قام بسلسلة من التصريحات المعادية للسامية.
وكانت الشركة قد حذرت، في فبراير، أنها قد تتكبد خسارة تشغيلية تصل إلى 700 مليون يورو هذا العام، إذا قررت شطب قيمة مخزون “Yeezy” الحالي بالكامل.
رئيس أديداس الجديد، بيورن غولدن، قال إن 2023 سيكون “عام انتقالي”، وقال في بيان، “نحتاج فقط لبعض الوقت، سيكون عام 2023 عاما مليئا بالمطبات بأرقام مخيبة للآمال، فتعظيم نتائجنا المالية قصيرة الأجل ليس هدفنا الحالي”.
لكن غولدن، يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى، لجعل الشركة في وضع أفضل، فبالإضافة إلى انقسام “كانييه”، تحتاج الشركة إلى إحياء أعمالها في السوق الصينية، حيث تعرضت لإغلاقات كوفيد-19 المطولة.
كما أن مبيعات الربع الأول في الصين والولايات المتحدة انخفضت بشكل خاص، بسبب وقف خط “Yeezy”، لكن الشركة حققت مكاسب في أسواق أميركا اللاتينية، وأجزاء أخرى من آسيا، والمحيط الهادئ.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.