ويقول الزوجان، إن شركة ” Sail Maui”، تخلت عنهما وسط المحيط في ولاية هاواي، بينما كانا في رحلة غوص، فاضطرا لأن يسبحا حتى ضفاف الشاطئ.

وتقول الدعوى المقدمة في 23 من فبراير الماضي إن الزوجين إليزابيث ويبستر وأليكسندر بوركل، حجزا الرحلة في 23 سبتمبر 2021.

ويطالب الزوجان بتعويض عن الأضرار قدره 5 ملايين دولار، فيما يقول المحامي الذي وكلاه، إنهما يعانيان نفسيا حتى اليوم بسبب ما وقع، ويخضعان للعلاج من القلق.

وصرح الزوج بأن الأمر كان مرعبا للغاية، لأن الوضع كان مفتوحا على كل الاحتمالات، بما في ذلك الموت وسط المحيط، في ظل رحلة يفترض أنها لشهر العسل والاستجمام.

وبحسب الموقع الإلكتروني لشركة السياحة، فإن الجولة تتوقف في عدة نقاط في المحيط، من أجل رؤية الدلافين وممارسة الغوص.

وأوردت الدعوى أنه في أول نقطة للغوص، أطلع قائد السفينة الركاب على إجراءات السلامة، لكنه لم يتحدث عن حدود موقع الغوص، ولم يشر أيضا إلى توقيت العودة.

وبعد ساعة من بدء الغوص، صارت المياه أكثر هيجانا واضطرابا في موقع الغوص، فقرر الزوجان أن يعودا للسفينة، لأن الوضع لم يعد ملائما.

وبعد 15 دقيقة من السباحة في مياه مضطربة للغاية، اكتشف الزوجان أن السفينة لم تعد موجودة، لأنها غادرت دون أن تنتبه إلى غيابهما.

وبدأ الزوجان وقتئذ يطلبان النجدة، فيما كانت السفينة قد غادرت لأنها أحصت الموجودين واعتقدت أن العدد مكتمل، رغم عدم وجود الزوجين.

ولم يستطع طاقم الرحلة إنجاز مهمة عد الموجودين بشكل دقيق، لأن كثيرين كانوا يتحركون على متن السفينة، بينما كان المحيط هائجا.