وذكرت الوزارة على تيليغرام: “طواقم سو-27 وهي طائرات مقاتلة التابعة لأسطول البلطيق أطلقت النار من أسلحة محمولة جوا على صواريخ كروز وعلى محاكاة لطائرة عدو”.
وأضافت: “الهدف الرئيسي من التدريب هو اختبار مدى جاهزية طاقم الرحلة لأداء المهام القتالية والخاصة على النحو المنشود”.
وقالت الوزارة إنه بالإضافة إلى تحسين المهارات، تقوم طواقم الطائرات المقاتلة “بمهام قتالية على مدار الساعة” لحراسة المجال الجوي لكاليننغراد.
مناورات الناتو
وفي بداية الشهر الجاري، بدأ حلف الناتو مناورات ضخمة في بحر البلطيق بجوار روسيا تحت قيادة الأسطول السادس الأميركي، فيما ردت روسيا بمناورات بحرية بعد يوم من بدء “الناتو” لمناوراتهم السنوية في نفس المنطقة.
وشاركت فنلندا للمرة الأولى في تمرين “بالتوبس-23″، الذي يعد أكبر تدريب بحري متعدّد الجنسيات منذ عام 1972 بعد انضمامها رسميا إلى الحلف الغربي.
ووفق موقع “ريتم أوراسيا”، فإن بحر البلطيق أصبح تحت سيطرة الناتو عسكريا بعد انضمام فنلندا للحلف وتقديم السويد طلبا مماثلا، رغم وجود أسطول البلطيق الروسي.
وأضاف الموقع الروسي، بعد انضمام فنلندا بدأت هي والسويد برفقة الدنمارك إجراءات لعسكرة جزر البلطيق بحجج مختلفة، بينها أن جزيرة بورنهولم على سبيل المثال كانت عام 1946 تحت الاحتلال السوفييتي، وبالتالي فالاتفاقيات الموقّعة تمت تحت الضغط فأصحبت باطلة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.