من شأن ذلك أن يمثل انفراجة بعد أشهر من الجدال المرير الذي أدى إلى توتر العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأدى إلى انهيار الحكومة الإقليمية في بلفاست، وهدد بعرقلة عملية السلام المستمرة منذ عقود في إيرلندا الشمالية.
في بيان مشترك يوم الأحد، قالت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إن رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين سوف تسافر إلى بريطانيا يوم الاثنين، وسيكون بإمكان الزعيمين التوصل إلى ”حلول عملية مشتركة لمجموعة التحديات المعقدة المتعلقة بالبروتوكول الخاص بإيرلندا وإيرلندا الشمالية”.
في وقت سابق اليوم الأحد، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب إن الجانبين ”على وشك” إبرام اتفاقية حول قواعد التجارة المعروفة باسم بروتوكول إيرلندا الشمالية.
إيرلندا الشمالية هي الجزء الوحيد في المملكة المتحدة التي لها حدود مشترك مع إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي جمهورية إيرلندا.
عندما انسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 2020، اتفق الجانبان على إبقاء الحدود الإيرلندية خالية من المراكز الجمركية وعمليات التفتيش الأخرى، لأن الحدود المفتوحة ركيزة أساسية في عملية السلام بإيرلندا الشمالية.
بدلا من ذلك، هناك عمليات تفتيش لبعض السلع القادمة لإيرلندا الشمالية من باقي المملكة المتحدة وهو ما أثار غضب السياسيين الوحدويين البريطانيين في بلفاست، الذين يقولون إن الحدود التجارية الجديدة في البحر الإيرلندي تقوض وضع إيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة.
تسبب الحزب الوحدوي الديمقراطي في انهيار حكومة تقاسم السلطة البروتستانتية الكاثوليكية في إيرلندا الشمالية قبل عام ورفض العودة إلى أن يتم إلغاء القواعد أو إعادة كتابتها بشكل جوهري.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.