وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا “تناشد مواطني دول مجاورة بإعلانات تجنيد أفراد للقتال في أوكرانيا”، بما في ذلك كازاخستان وأرمينيا، منذ أواخر يونيو الماضي.
وفي الحرب المستمرة منذ فبراير 2022 تكبد الجانبان خسائر فادحة، لكن السلطات الروسية كانت مترددة حتى الآن في بدء تعبئة عامة للسكان.
وفي منتصف سبتمبر 2022، أعلن الكرملين تعبئة جزئية لنحو 300 ألف جندي احتياطي، لكنه لم يطلق حملة أخرى منذ ذلك الحين.
ومن شأن إصدار أمر تعبئة جديد أن يثير تذمرا في أوساط الروس، في ظل مساعي موسكو إلى “الحفاظ على مسافة بين مواطنيها والحرب الدائرة في أوكرانيا”.
ومع ذلك، فإن موسكو تجتذب ذوي الأصول الروسية في منطقة كوستاناي شمالي كازاخستان، وفي أرمينيا، حيث تقدم أكثر من 5 آلاف دولار كدفعات أولية ورواتب شهرية تبدأ من نحو ألفي دولار، حسب وزارة الدفاع البريطانية التي تقدم تقييماتها للحرب بشكل دوري.
وكانت كازاخستان وأرمينيا جمهوريتين تابعتين للاتحاد السوفييتي السابق، حتى انهياره في أوائل التسعينيات.
من بيان وزارة الدفاع البريطانية:
- “منذ مايو 2023 على الأقل، تواصلت روسيا مع المهاجرين من آسيا الوسطى للقتال في أوكرانيا، مع وعود بالحصول على الجنسية سريعا”.
- “هناك ما لا يقل عن 6 ملايين مهاجر من آسيا الوسطى في روسيا، ومن المرجح أن الكرملين يعتبرهم مجندين محتملين”.
- “موسكو تأمل على الأرجح في تجنب تفعيل إجراءات التعبئة التي لا تحظى بشعبية، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل”.
- “استغلال الرعايا الأجانب يسمح للكرملين بالحصول على جنود إضافيين للأعمال العسكرية، في مواجهة تزايد الخسائر البشرية”.
- “من دون موجة جديدة كبيرة من التعبئة الإلزامية، من غير المرجح أن تجد موسكو ما يكفي من القوات الجديدة لتزويد الجيش بالموارد”.
ولا تعرض موسكو أو كييف إجمالي الخسائر البشرية في صفوفهما، التي من المرجح أن تكون كبيرة في كلا الجانبين.
وفي أرقام محدثة نشرت الأحد، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن روسيا فقد أكثر من ربع مليون مقاتل منذ بداية الحرب، في إحصاء يصعب التحقق من دقته.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.