بخاري يلتقي جعجع: دور السعودية في اللجنة الخماسية يصبُّ في مصلحة لبنان
الخليج العربي

بخاري يلتقي جعجع: دور السعودية في اللجنة الخماسية يصبُّ في مصلحة لبنان


بخاري يلتقي جعجع: دور السعودية في اللجنة الخماسية يصبُّ في مصلحة لبنان


الأحد – 4 شهر رمضان 1444 هـ – 26 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16189]


جعجع مستقبلاً بخاري في مقره أمس (إعلام القوات اللبنانية)

بيروت: «الشرق الأوسط»

حذّر سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، من «مغبّة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان»، مؤكداً أن «جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صوناً لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطيه العربي والدولي».
وجاء موقف بخاري خلال لقائه مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، وحضر اللقاء النائب ملحم الرياشي. وقال بيان صادر عن «القوات» إن المجتمعين تطرّقوا خلال اللقاء المطوّل الذي استغرق نحو ساعتين، إلى الملف الرئاسي بشكل أساسي، «ولو أنه لم يُبحث في الأسماء، ولكن جرى التشديد على ضرورة الإسراع في إتمام هذا الاستحقاق والإتيان برئيس سيادي إصلاحي خارج الاصطفافات». كما تم التأكيد في الاجتماع على أن موقف «المملكة» ثابتٌ تجاه لبنان ولن يتغيّر، وبالتالي «لن يشهد البلد انعكاساً سلبياً للاتفاق السعودي – الإيراني، بل سيتأثر بشكل إيجابي». أما لجهة دور السعودية في اللجنة الخماسية، «فهو معروف أنّه يصبُّ في مصلحة لبنان وسيادته»، حسبما أكد البيان.
ولفت البيان إلى أن السفير بخاري «حذّر من مغبة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان»، ولفت إلى أن الاتفاق السعودي – الإيراني تضمّن الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية، مؤكداً أن يد المملكة ممدودة كما دائماً للتَّعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم، في كل ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، لذا جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صوناً لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطيه العربي والدولي. وإذ رأى أن لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ومن هنا يرتبط حماية شعبه وإنقاذ هويته بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي، وضع بخاري العمق العربي في الإطار الطبيعي لحل الأزمة اللبنانية.



لبنان


لبنان أخبار


السعودية





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *