وأضاف أمام مؤتمر في نيويورك، إن أدلّة إضافية على “نمو أعلى على فترة طويلة، من الاتجاه السائد أو إشارات جديدة إلى توترات في سوق العمل “قد تستدعي مزيداً من تشديد السياسة النقدية”.
وقام الاحتياطي الفيدرالي في الفترة الأخيرة بإبطاء تشديد السياسة النقدية، والتي أدت إلى رفع معدل الإقراض المرجعي إلى أعلى مستوى له منذ 22 عاماً، بينما يتطلّع إلى إبطاء التضخم من دون دفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود.
وانخفض معدل التضخم الرئيسي بأكثر من النصف، منذ بلغ ذروته في يونيو العام الماضي، لكنّه لا يزال فوق الهدف طويل الأمد البالغ 2 في المئة
وقال باول “التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وبضعة أشهر من البيانات الجيدة ليست سوى بداية لما سيتطلّبه الأمر لبناء الثقة في أن التضخم يتحرك نحو الانخفاض بشكل مستدام باتجاه تحقيق هدفنا”.
وأضاف “لا يمكننا أن نعرف بعد إلى متى ستستمر هذه القراءات ذات الاتجاه المنخفض، أو أين سيستقر التضخم خلال الأرباع المقبلة”، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفدرالي سيتحرك “بحذر”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.