والسحب القزحية أو ظاهرة تقزح السحب عبارة عن ظاهرة بصرية ملونة تحدث على السحب، وعادة ما تظهر بجانب الشمس أو القمر وتشبه تلك الألوان التي تظهر على فقاعات الصابون أو قطرات الزيت فوق الماء.
ولوحظت هذه الظاهرة في السحب الركامية والسمحاق الركامي والسحب العدسية والسحب الجليدية، وتظهر أحياناً على شكل مجموعات موازية لحافة السحاب، وتمت رؤية السحب القزحية على سحب الستراتوسفير القطبية النادرة والتي يطلق عليها أيضاً السحب الصدفية، بحسب ما ورد في موقع موسوعة “ويكيبيديا”.
تكون الألوان فاتحة غالباً وقد تكون مشرقة جداً أو ممزوجة وتشبه أحياناً عرق اللؤلؤ، وعندما تظهر بالقرب من الشمس فمن الصعب رؤية التأثير وتحديده بسبب سطوع أشعة الشمس، وقد تتجاوزها بإخفاء الشمس باليد أو الاختباء خلف شجرة أو بناية، أو باستخدام نظارات شمسية أو برؤية انعكاس السماء على مرآة كروية أو على حوض ماء.
وتتشكل ظاهرة السحب القزحية عندما تتسبب قطرات الماء أو بلورات الثلج بتشتيت الضوء، فبلورات الثلج الكبيرة لا تنتج هذه التقزحات ولكن قد تحدث هالة ضوئية وهي ظاهرة مختلفة.
وتحدث التقزحات بسبب قطرات الماء موحدة الشكل والتي تجعل الضوء ينحرف حوالي 10 درجات عن الشمس، ومع أول آثار التداخل، أي أبعد من 10 درجات عن الشمس، يمكنها أن تتوسع حتى 40 درجة عن الشمس.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.