وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري الأميركي أنه مع إطلاق “ميتا” لمنصة “ثريدز” بدأت عمليا هجرة المغردين من “تويتر” إلى المنصة الجديدة، التي ظهرت الأسبوع الماضي.
ونقل الموقع عن مدراء حسابات في شبكات التواصل قولهم إنهم باتوا مثقلين مع المنصات الجديدة، بما ينطوي عليه من مضاعفة الأعباء عليهم وعلى العاملين معهم.
وأعرب مدير شبكات التواصل في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، غيوم هوين، عن إحباطه من ظهور “ثريدز”.
وكتب على حسابه الموثق على “تويتر”: هذا حال كل مدير شبكات التواصل الليلة”، ونشر برفقة هذا التعليق صورتين للممثل بيدرو باسكال، يتحول فيها من الضحك إلى البكاء مع ظهور منصة جديدة على “السوشال ميديا”.
ونشر الصحفي الأميركي ديريك غي صورة تظهر عاملة أخفضت رأسها بسبب الإجهاد، وكتب فوقها: “مدراء السوشال ميديا بات عليهم نشر الطرفة نفسه على 18 تطبيقا بسبب إيلون ماسك”.
وألقى عدد من مدراء “السوشدال ميديا” اللوم على إيلون ماسك في انخفاض شعبية “تويتر” بين المستخدمين والمعلنين على حد سواء.
وكان ماسك أعلن في وقت سابق لظهور “ثريدز” أن المنصة ستقيّد عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين تصفحها يوميا، وهو أمر قوبل بانتقادات وجعل العديد من المغردين يبحثون عن منصات بديلة.
وبالنسبة إلى مدراء الحسابات على شبكات التواصل، فإن ظهور منصة جديدة مثل “ثريدز” يعني أن هناك عملا جديدا ينبغي القيام به بما في ذلك وضع استراتيجيات جديدة للمحتوى وتخصيص وقت لنشر هذا المحتوى عليها، خارج المنصات التقليدية:
فيسبوك
تويتر
إنستغرام
تيك توك
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.