أفادت تقارير بوصول بعثة من السعودية ومن سلطنة عمان إلى صنعاء، لإجراء محادثات مع قادة جماعة الحوثيين في إطار الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على وضع شروط لوقف إطلاق نار دائم في اليمن.
وسيساهم الوصول إلى اتفاق بين الاطراف المتنازعة، في إنهاء حالة الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
ولم يتم تجديد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت العام الماضي، والذي جرى التوصل إليه سابقاً، لكن ورغم انتهاء صلاحيته لم يشهد الصراع تصعيداً كبيراً، وسط اتخاذ عدة تدابير لبناء الثقة.
ومع انعقاد المحادثات في صنعاء بين الوفدين العماني والسعودي من جهة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، صافح السفير السعودي لدى اليمن القيادي في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، إذ أرسل الاجتماع بينهما إشارات إيجابية
وكانت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين قد تحدثت عن زيارة وفد سعودي إلى صنعاء، الأحد، للاجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لدى جماعة الحوثيين.
ونقلت الوكالة عن مصدر في المجلس الرئاسي الحوثي قوله إن الوفدين سيتناولان مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط “رفع الحصار بكل تداعياته” وإنهاء العدوان واستعادة حقوق الشعب اليمني، بما في ذلك دفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز.
وتسببت الحرب المستمرة منذ نحو عقد في اليمن في حصد مئات آلاف الأرواح، بشكل مباشر وغير مباشر، ونتج عنها ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وسيطرت جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، ما أدى إلى صراع مع الحكومة التي حظت بدعم تحالف عسكري قادته الرياض على مدى ثماني سنوات.
وأنعش التقارب السعودي الإيراني مؤخراً، الآمال بخفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في اليمن.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.