وقال جيشنكار بعد اجتماع لمسؤولي المجموعة في مقرها في جورجتاون إن هذه القمة ستعقد بالتناوب في الهند وبلد كاريبي.

ويقوم الوزير الهندي بزيارة تستغرق أربعة أيام إلى غوايانا وهي دولة تقع في شمال شرق أميركا الجنوبية يتحدر نحو أربعين بالمئة من سكانها من أصل هندي.

ودعا رئيس الاتحاد الصناعي للهند، جاي شروف، إلى مزيد من التعاون بين بلاده ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية.

وقال إن “الهند وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تشترك في التطلعات والتحديات المشتركة وكانت هناك العديد من المبادلات السياسية على الرغم من المسافة التي تفصل بينها”.

وأضاف أن “الصناعة الهندية تسعى جاهدة لتعزيز وجودها في سوق أميركا اللاتينية”.

وأشار شروف إلى أن غوايانا تثير اهتماما دوليا متزايدا، مشيرا إلى أن “الاكتشاف الأخير للنفط والغاز في غوايانا فتح فرصا هائلة للتعاون والتنمية”.

ولكنه تحدث أيضا عن فرص أخرى في الزراعة وإنتاج الغذاء.

وتقول غوايانا التي تمتلك أكبر احتياطات نفطية في العالم للفرد، بعد اكتشاف آبار في البحر، إنها تريد تنويع اقتصادها إلى جانب العائدات المقبلة.

وقال وزير المالية في غويانا أشني سينغ إنه يشجع الشركات الهندية على التمركز والاستثمار في بلاده، مشددًا على أن “أي منتج مقيم في غوايانا يستفيد من إمكانية الوصول إلى سوق كاريكوم”.

وسيغادر وزير الخارجية الهندي غوايانا الاثنين، ليزور بنما وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان.