النفط يهبط وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين
أخبار العالم

النفط يهبط وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين



وتأثرت أسعار النفط بمجموعة من البيانات المتباينة من الصين مع انخفاض إجمالي الصادرات 8.8 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي وانكماش الواردات 7.3 بالمئة. لكن واردات النفط الخام ارتفعت 30.9 بالمئة على أساس سنوي.

تحرك الأسعار

هبطت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا إلى 90.36 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0412 بتوقيت غرينتش بعد سلسلة مكاسب استمرت تسع جلسات. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا إلى 87.25 دولار بعد مكاسب دامت سبع جلسات.

وارتفع الخامان القياسيان في وقت سابق من الأسبوع بعد أن مددت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التخفيضات الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام. وجاء ذلك علاوة على تخفيضات اتفقت عليها عدة دول في مجموعة أوبك+ في أبريل وتستمر حتى نهاية عام 2024.

وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي “في الوقت الحاضر، من الصعب حقا بالنسبة لنا أن نرى أي عوامل سلبية نتيجة خفض الإمدادات. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى النظر في مخاطر الطلب المحتملة مثلما قد يحدث في الربع الرابع عندما يمكن أن تتباطأ السوق… بعدما ينتهي الطلب المرتبط بموسم الصيف”.

وقال لي إن ضعف البيانات الصينية يتباطأ إذ تظهر بيانات التجارة تراجعا أبطأ مقارنة مع مسوح السوق، كما طبقت الحكومة الصينية سلسلة من سياسات التحفيز في الأسواق المالية والعقارية.

ومع ذلك، أوضح لي أنه لا يزال من السابق لأوانه الحكم على وتيرة تعافي الطلب في الصين الآن رغم توقعات بأن يكون أفضل مما كان عليه في يوليو.

كما أن القلق بشأن ارتفاع إنتاج النفط من إيران وفنزويلا، والذي يمكن أن يوازن جزءا من تخفيضات السعودية وروسيا، حد من خسائر السوق.

وذكر تقرير لمحللين من بي.إم.آي “يتم تقويض تحركات أوبك+ جزئيا مع عودة النفط الإيراني الخاضع للعقوبات. ويزيد إنتاج الخام الإيراني منذ بداية العام حتى وصل إلى 2.83 مليون برميل يوميا في يوليو ارتفاعا من 2.55 مليون برميل يوميا في يناير”.

وعلى الصعيد الداعم لأسعار النفط، من المتوقع تراجع مخزونات النفط الأميركي 5.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من سبتمبر.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية للمخزونات في الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت رينتش) الخميس.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *