وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات طوعية في الإنتاج، لكن المكاسب تقلصت بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأميركية وبيانات ضعيفة عن الصادرات الصينية.
وطغت المخاوف بشأن انتعاش الطلب على الوقود ببطء في الصين على التوقعات بشح المعروض وزيادة الطلب على النفط مع دخول الولايات المتحدة موسم العطلة الصيفية.
ورغم أن التعافي الاقتصادي الصيني أبطأ من المتوقع، تمكنت الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، من الحفاظ على الزخم الاقتصادي.
وساعد نشاط المصانع القوي على زيادة استهلاك الوقود في الهند في مايو، مما رفع مبيعات الديزل إلى مستوى قياسي.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 1217 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، أو 0.33 بالمئة، إلى 76.24 دولار للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26سنتا، أو 0.36 بالمئة، إلى 71.53 دولار للبرميل، بحسب بيانات “رويترز”.
وانخفض الخامان القياسيان نحو دولار أمس الخميس، معوضين بعض خسائرهما التي تجاوزت في وقت سابق ثلاثة دولارات، وذلك بعدما نفت واشنطن وطهران صحة تقرير لموقع ميدل إيست آي الإلكتروني يفيد بأنهما تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي وهو أمر من ِشأنه أن يعيد النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية.
ويتوقع بعض المحللين ارتفاع أسعار النفط إذا لم يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.