النفط يرتفع بدعم من التوقف المحتمل لرفع الفائدة الأميركية
أخبار العالم

النفط يرتفع بدعم من التوقف المحتمل لرفع الفائدة الأميركية



في اجتماع لأوبك + الأحد الماضي، أعلن التحالف، أنهم قد اتفقوا على مستوى مستهدف جديد للإنتاج عند 40.46 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2024.

وكانت السعودية حينها، قد أعلنت عن تمديد خفضها الطوعي مع بقية الأعضاء حتى نهاية 2024 كإجراء احترازي بهدف تحقيق التوازن في أسواق النفط، كما تعهدت السعودية بخفض طوعي جديد في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا بداية من شهر يوليو المقبل ولمدة شهر قابلة للتمديد.

من ناحية أخرى، تظهر توقعات رويترز أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع الفائدة في اجتماعه يومي 13 و14 يونيو، لكن أقلية كبيرة تتوقع زيادة أخرى في معدلات الفائدة على الأقل هذا العام.

وتراجع الدولار بشكل طفيف الخميس، وضعف الدولار يعزز من الطلب على النفط، إذ يصبح الخام أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

تحرك الأسعار

ارتفع خام برنت 48 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 77.47 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1127 بتوقيت غرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 56 سنتًا، أو 0.8 بالمئة، إلى 73.09 دولارًا.

وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا نحو واحد بالمئة عند التسوية أمس الأربعاء، مدعومين بخطط السعودية لإجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج، لكن مكاسب الأسعار ظلت محدودة بسبب ارتفاع مخزونات الوقود الأميركية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة.

كما أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء تراجع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما نمت مخزونات نواتج التقطير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع، وهو ما يزيد على توقع المحللين ارتفاعا 880 ألف برميل.

وزادت مخزونات نواتج التقطير نحو 5.1 مليون برميل خلال الأسبوع، متجاوزة توقع المحللين ارتفاعا 1.3 مليون برميل.

وأثارت الزيادة الأكبر من المتوقع في مخزونات الوقود بالولايات المتحدة مخاوف حيال الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، خاصة وأن السفر كان من المنتظر أن يزداد أكثر خلال عطلة يوم الذكرى.

في غضون ذلك، تراجعت مخزونات الخام الأميركية 451 ألف برميل خلال الأسبوع، بينما توقع المحللون ارتفاعا بمقدار مليون برميل.

 





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *