ومع أن تحرك الاحتياطي الفيدرالي كان متوقعا، يتحول تركيز السوق إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) إذ تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف اجتماعها الشهري الأسبوع المقبل.
وستكون توقعات اللجنة للطلب أساسية في معرفة ما إذا كانت السعودية ستقرر تمديد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى سبتمبر.
وقلصت السعودية إنتاجها إلى تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو من نحو عشرة ملايين برميل يوميا، وهو أكبر خفض للإنتاج منذ سنوات. وقالت في أوائل هذا الشهر إنها ستمدد الخفض حتى أغسطس.
وفي الوقت نفسه، لا تزال معنويات السوق مدعومة بتعهدات الصين في وقت سابق من الأسبوع الجاري باتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز النمو.
وقالت المحللة بريانكا ساشديفا من فيليب نوفا في مذكرة “أشارت السلطات الصينية إلى أنها ستكثف إجراءات الدعم لإنعاش الاقتصاد الصيني المتعثر، مما حفز بدوره الآمال في زيادة الطلب على النفط من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم”.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0522 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 83.64 دولار للبرميل. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 79.56 دولار للبرميل ليتجه نحو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل.
وكانت أسعار النفط تراجعت، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزون الخام الأمريكي بأقل من المتوقع ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية تاركا الباب مفتوحا أمام رفع آخر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.