ما إن ترتفع حرارة الطقس في مراكز المدن العراقية، حتى تكتظ مصايف إقليم كردستان بالسياح الباحثين عن الخلاص من موجة الحر اللاهب التي تجتاح البلاد، في هذا الوقت من كل عام.
لا تتجاوز درجات الحرارة العشرين مئوية، بفعل الشلالات الهادرة التي تتدفق من أعالي الجبال الشاهقة، اثر ذوبان الكتل الثلجية، التي تشيع اجواءً رطبة ومنعشة.
يقول مرتضى أحمد، وهو سائح من بغداد: “جينا من بغداد إلى المصايف للشمال.. البرودة كلش حلوة”.
الاقبال الواسع على المنتجعات، ضاعف نشاط شركات السياحة، التي تسير رحلات شبه يومية لأفواج من المصطافين، مما ساهم في إنعاش القطاع السياحي في الإقليم.
يقول عقبل علي، مالك شركة سياحية: “كل شركة لها زبائنها.. فالأعداد تكون في تزايد”.
أما الغطس في مياه الشلالات شديدة البرودة، فيشكل لهؤلاء الصبية والأطفال الصغار، متعة فائقة.
هذه الحرارة المفرطة جعلت مصايف إقليم كردستان، الوجهة المفضلة لمعظم العراقيين، باعتبارها المتنفس الأقرب اليهم للخلاص من الأجواء اللاهبة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.