قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (السبت)، إن الاحتفاء بيوم العلم يأتي تأكيداً على الاعتزاز بهويتنا الوطنية، وبرمزيته التاريخية، مشيراً إلى أنها ذات دلالات عظيمة، ومضامين عميقة، تجسد ثوابتنا، وتُعد مصدراً للفخر بتاريخنا.

جاء حديث الملك سلمان عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، بالتزامن مع احتفال البلاد للمرة الأولى، بيوم العلم، الذي يصادف 11 مارس (آذار) من كل عام، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

ويرمز العلم بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها الدولة، وبالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة. ويشكل أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

واحتفت جهات حكومية وخاصة بهذه المناسبة تعبيراً عن مشاعر الاعتزاز والفخر بالوطن، وتعزيز معاني الولاء تحت راية التوحيد، التي تمتد قيمتها منذ ثلاثة قرون شاهدة على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء البلاد واستقرارها، وتمثل رمزاً للوحدة والسيادة الوطنية.

وأحيت هذه المناسبة بإشاعة مظاهر الفرح والفخر، حيث أقامت العديد من المعارض التثقيفية والفعاليات المميزة والعروض المتنوعة، فيما تزينت المباني والشوارع والميادين العامة والشاشات بالأعلام. وشهدت الاحتفالات تفاعلاً كبيراً وحضوراً واسعاً من الشعب الذي تفاعل أيضاً مع مبادرة «وارفع الخفاق الأخضر»، التي أطلقتها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وتتمثل في المشاركة برفع «#علم_السعودية_فوق_كل_بيت» عند الساعة 6 مساء.