قرية بالاتير في أبردينشاير، التي تتفاخر بعلاقة ملكية وثيقة منذ أن تولت الملكة فيكتوريا العرش، ستكون مليئة بألوان الأحمر والأبيض والأزرق.

كانت قرية بالاتير إحدى الأماكن الأولى التي زارها الملك تشارلز بعد وفاة والدته، حيث شكر المقيمين على دعمهم للملكة الراحلة إليزابيث الثانية في رحلتها الأخيرة من بالمورال القريبة.

من المتوقع أن يحضر المئات من الأشخاص فعاليات الغداء الكبير في الكنيسة الخضراء بالقرية الاسكتلندية يومي السبت والأحد.

قالت ويندي كوبان، وهي سيدة أعمال في القرية ساعدت في تنظيم جمع التبرعات الخيرية: “أعتقد أن السكان المحليين يشعرون بشكل كبير بعلاقة شخصية تربطهم مع الملك والملكة، ويُنظر إليهما على أنهما من الأصدقاء والجيران”.

“سيجتمع السكان المحليون والسياح معا وسيستمتعون بأحداث عطلة نهاية الأسبوع في جو من المرح والاحتفال في بالاتير، وهو مكان يحتل مكانة خاصة في قلبي الملك والملكة”.

من المقرر أن تتم إقامة الحدث في أقصى شمال اسكتلندا في سكالواي في شتلاند يوم السبت، حيث سيكون مركز الشباب في الجزيرة مكانا لاحتفال بحري يتضمن أهازيج تقليدية مرتبطا بالحياة البحرية والرقص.

وقالت المنظمة المشاركة سونيا إنكستر إن الغداء الكبير -الذي ترعاه الملكة كاميلا-: “أعطانا فعلا شيئا نتطلع إليه”.

وأضافت: “المطر ,وأشعة الشمس، هما عنصران ثابتان في تقويمنا كل عام، وهذه المرة سيكون الأمر خاصا للغاية”.

“سنفتتح مركز الشباب، ونضع الطاولات على الواجهة البحرية وندعو الجميع للاستمتاع ببعض الطعام والموسيقى والعمل الجماعي”.

يوم الأحد، ستحتفل لورد غلاسكو الملازم جاكلين ماكلارين رسميا بالتتويج في حفل سيقام في ساحة جورج، يليه موكب لذكرى الشكر في كاتدرائية غلاسكو.

وسيشمل حفل جورج سكوير، الذي من المقرر أن يبدأ الساعة 09:45، وجود حرس الشرف، إضافة إلى إلقاء خطابات، ثم ثلاث هتافات للملك والملكة، يليها النشيد الوطني.

سيرفرف العلم الملكي فوق مبنى سانت أندرو -مقر الحكومة الاسكتلندية- خلال عطلة نهاية الأسبوع للتتويج.

وفي حفل وستمنستر آبي، مثّل الحكومة الاسكتلندية الوزير الأول حمزة يوسف ومحامي اللورد والسكرتير الدائم.

وقال الوزير الأول يوسف: “إنني أحضر حفل التتويج كوزير أول نيابة عن الشعب الاسكتلندي – والعديد من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد يشاركون أيضا في الاحتفالات من خلال مشاهدة الحفل على الشاشات الكبيرة، أو استضافة حفلات في الشوارع أو المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية”.

“أعرف أن الكثير من الناس في اسكتلندا سيرغبون في إرسال أطيب تمنياتهم للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في هذه المناسبة التاريخية”.

وفي غضون ذلك، تم التأكيد على أن الملك تشارلز سيسافر إلى اسكتلندا لحضور حفل تاريخي في الأسابيع التي تلي تتويجه.

وعلى خطى والدته في عام 1953، سيُمنح الملك أوسمة الشرف الاسكتلندية، جواهر التاج الاسكتلندي.

سيكون الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا ضيوف الشرف في كاتدرائية سانت جايلز في إدنبرة للخدمة الوطنية المتمثلة في الشكر والتفاني.

لم يتم الإعلان عن الموعد بعد، لكن من المتوقع أن يكون في الصيف.