وقد تضخّم التفاعل بعدما شاركت الأردنية الدكتورة آلاء غيظان منشوراً عبر صفحتها في فيسبوك، انتقدت فيه عدم تكريمها بعد حصولها مؤخراً على كأس العالم للاختراع والبحث العلمي في تونس، وأرفقت صورتها وهي تحمل الجائزة بجانب صورة نبيل خلال استقباله في مأدبة إفطار الملكة رانيا، وطالبت غيظان بإنصافها.

وعلى إثر ذلك، تداولت منصات إخبارية محلية وعربية منشورها بشكل واسع عبر وشاركه آلاف النشطاء الأردنيين، ليتصدر حديثها تعليقات المغردين والمعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في حين شكك مغردون آخرون “بالقيمة العلمية للجائزة وشهرتها وبطريقة الحصول عليها مقابل مبلغ ماليّ”.

بعض المنتقدين سخروا من دعوة الكوميدي محمد نبيل للإفطار، إذ تساءل بدر الحويان عن سبب دعوة نبيل بسبب “محتواه غير القيّم”.

أما نيفين العياصرة فقد وجهت رسالتها لمنظمي الإفطار منتقدة كيفية اختيار الشخصيات، داعية لدعم “المتعلمين والمجتهدين”.

ومن جهته، أعرب أحمد أبو غنيمة في تغريدة عن “استغرابه من التناقض في دعوة مشاهير تطبيق محظور في الأردن على مائدة إفطار ملكية”.

ومن وجهة نظر أخرى، تستنكر عالية هنداوي هذا الهجوم على من حضروا الإفطار مثل محمد نبيل.

كذلك استهجن صقر ما اعتبرها إساءة كبيرة يتعرض لها محمد نبيل، وتساءل عمّا أنجزه الذين يهاجمونه.

فيما وصفت الناشطة ديما علم فراج “محمد نبيل” بالشخص الناجح، وقالت إنه لا يوجد ما يمنع من دعم البسطاء والشباب من غير فئة العلماء والأطباء والباحثين.

وقد طالب حازم شاهين في تغريدة بأهمية التفريق بين “من يُعتبرون مؤثرين أو مشاهير”، وقال إن “الجمهور هو من يحدد من يصنعه من الشخصيتيْن”.

وغرّد إياد سلطان مطالباً بعدم أخذ الأمور على محمل الجد كثيراً، واستغرب من لصق “التفاهة” بمحمد نبيل.