وكان متعاملون يتوقعون أن يستأنف المغرب استيراد القمح بعد حصاد محصول دون المتوسط هذا العام.
ويعاني من شح مائي شديد في ظل أسوأ جفاف تتعرض له البلاد منذ أربعة عقود، وهو ما أثر كثير من المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلاد.
وفي أبريل الماضي، قالت وزارة الفلاحة المغربية إنه من المتوقع أن يصل محصول الحبوب للعام الحالي إلى 5.51 مليون طن بزيادة 62 بالمئة عن العام الماضي الذي شهد تعرض البلاد لموجة جفاف شديدة.
ولم تنجح البلاد في رفع محصولها من الحبوب إلى 7.5 مليون طن حسبما كان مفترضا في ميزانية 2023.
وارتفعت فاتورة استيراد القمح اللين في المغرب العام الماضي 81 بالمئة إلى 25 مليار درهم (2.5 مليار دولار) بعد أسوأ موجة جفاف منذ عقود.
وأعاقت الأسعار المرتفعة في السوق الدولية وانخفاض المحصول عن المتوسط العام الماضي الجهود المبذولة لبناء مخزونات تكفي أكثر من ثلاثة أشهر من الاحتياجات المحلية، وفقا لمستورد حبوب مغربي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.