وبحسب الإعلان، “يقع المشروع عند تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد في شمال غرب مدينة الرياض على مساحة تتجاوز 19 كيلومترا مربعا ومساحة طابقية تتجاوز 25 مليون متر مربع”.

ووفقا للإعلان، “تتجاوز طاقته الاستيعابية مئات آلاف السكان، إذ سيوفر المشروع 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1,8مليون متر مربع للمرافق المجتمعية”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن “الواجهة الخارجية للمكعب مستوحاه من الطابع النجدي الحديث في تصميمها، وستشكل لوحة عرض تقنية إبداعية، فيما سيقدم المكعب من الداخل تجربة جديدة عبر تقنيات رقمية وافتراضية”.

ومن المتوقع الانتهاء من مشروع المربع الجديد في عام 2030.

وما أن تم الإعلان عن المشروع حتى تدفقت تغريدات غاضبة من تشابه تصميم المشروع لشكل الكعبة، وقال مغردون غاضبون إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “يسعى لبناء كعبة جديدة” على حد وصفهم.

وركز المنتقدون على محاكاة تصميم المشروع لشكل الكعبة الواقعة في مكة والتي يحج ويعتمر بها المسلمون.

واستنكر مغردون أن يكون تصميم المشروع على هيئة المكعب بالذات دون غيره من التصميمات.

فقد قارن الكاتب الصحفي تركي شلهوب بين المبنى الذي أقامه أبرهة الحبشي منذ قرون ومكعب بن سلمان، على حد تعبيره.

وتساءل البعض عن سبب محاكاة المشروع للكعبة المشرفة بالذات؟

كما رأى مغردون أن التصميم لو كان على شكل آخر لكان أفضل.

واتهم البعض مصممي المشروع بأنهم يريدون لفت الأنظار عن الطاقة الإيجابية الصاعدة من الكعبة”.

ومن جهة أخرى، وصف مغردون الانتقادات الموجهة للمشروع بأنها “لا أساس لها من الصحة”، وأنها “تهدف لتشويه التطوير الذي تشهده السعودية في الوقت الحالي”.

وأشاروا إلى أن “فكرة المبنى المكعب ليست مقتصرة على دين معين”.

ووصف عبد الله البندر الربط بين تصميم المشروع والكعبة “بأنها فكر متطرف ليس له علاقة بالواقع”.

وأكد بدر عساكر، مدير مكتب ولي العهد للمشروع، أنه سيصبح “أحد أكبر المعالم على مستوى العالم”.