وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن سوليفان واجه المتسلل، الذي لا يبدو أنه يعرف سوليفان أو لديه نية لإيذائه، وطلب منه مغادرة المكان.

وكان متمركزا خارج المنزل ما يزيد على اثنين من مسؤولي الأمن، ولم يكونوا على علم بالاقتحام حتى أخبرهم سوليفان بذلك، وفقا لما صرح به مسؤول في إنفاذ القانون الأمريكي لشبكة سي بي إس.

وقالت الاستخبارات في بيان إنها فتحت تحقيقا في كيفية حدوث ذلك.

وأضافت: “على الرغم من عدم إلحاق أذى بالشخص قيد الحماية (سوليفان)، فإننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية، وفتحنا تحقيقا شاملا لضمان السلامة ومراجعة جميع جوانب ما حدث”.

وقالت: “أي مخالفة لبروتوكولات الحماية الخاصة بنا غير مقبول، وإذا اكتشف شيء فسوف يُحاسب الأفراد”.

وقال مسؤول تطبيق القانون لشبكة “سي بي إس” إن تفاصيل الخدمة السرية الخاصة بسوليفان قد جرى تغييرها، مع نشر “عناصر أمنية إضافية” في ذات الوقت.

يأتي اقتحام المنزل في وقت يواجه فيه مسؤولون منتخبون وسياسيون زيادة في التهديدات والمضايقات.

وكان رجل قد اعتدى، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بمضرب بيسبول على اثنين من موظفي مكتب عضو الكونغرس الديمقراطي بولاية فرجينيا. كما اعتدى رجل بالضرب على النائبة الديموقراطية عن ولاية مينيسوتا، أنجي كريغ، داخل مصعد بمبنى يوجد فيه شقتها.

وفي العام الماضي، تعرض بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، لهجوم بمطرقة في منزله في سان فرانسيسكو ولم تكن زوجته هناك في ذلك الوقت.