وأضاف كيمب، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، أن هذه النسخة من سلسلة مؤتمرات “COP” هي الأهم منذ مؤتمر الأطراف في باريس عام 2015.
وقال إن من أبرز النجاحات التي تحققت حتى الآن، الإعلان عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وتمويله بأكثر من 400 مليون دولار، بهدف تمويل دول الجنوب المتضررة من التغير المناخي.
كما أشار إلى أن المؤتمر شهد أيضا إطلاق دولة الإمارات لصندوق بقيمة 30 مليار دولار لمعالجة فجوة التمويل الخاصة بقضايا المناخ، هذا إلى جانب إعلان 50 شركة طاقة من جميع أنحاء العالم عن عزمها الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول 2050، وصفر انبعاثات الميثان بحلول 2030.
“هذه حلول حقيقية وقابلة للقياس”، بحسب ما قاله رئيس المجلس الأطلسي.
وأضاف أن مؤتمر الأطراف COP28 وضع أهدافا طموحة للغاية وضرورية، خاصة أن العالم أصبح في حاجة للتحرك سريعا.
“هذا العام كان الأكثر سخونة على الإطلاق.. والمفارقة أنه من أقل الأعوام حرارة مقارنة بالأعوام القادمة، لأنه كل عام، ما لم نغير الوضع ستستمر الحرارة في الارتفاع أكثر فأكثر”، بحسب ما قاله كيمب.
أكبر تهديد للنظام العالمي
قال رئيس المجلس الأطلسي، إن جميع الأهداف الخاصة بمكافحة تغير المناخ مهمة، ولا يمكن العمل على إحداها دون الأخرى، وإنه يجب على المجتمع الدولي التوحد من اجل مواجهة المخاطر المناخية.
“نحن نواجه أكبر تهديد للنظام العالمي منذ ثلاثينيات القرن العشرين، في ظل الحروب القائمة حاليا في أوروبا والشرق الأوسط والتوترا في آسيا وأزمة المناخ.. وهو ما يتطلب مستوى من القيادة يقول إننا مسؤولون الآن عن جيل المستقبل”، بحسب ما قاله كيمب.
وأضاف: “علينا أن نجتمع معا كمجتمع دولي ومحاولة مواجهة كل تلك المشاكل مجتمعة بكل الإمكانيات.. والإقرار بأنه لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.