القدس: خمسة مصابين في عملية دهس بسيارة ومقتل منفذ الهجوم
لحظة بلحظة

القدس: خمسة مصابين في عملية دهس بسيارة ومقتل منفذ الهجوم


صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

السيارة صدمت المشاة قُرب منطقة سوق ماهاني يهودا المزدحم

أصيب خمسة أشخاص في عملية دهْس بسيارة نفذها فلسطيني في قلب القدس، بحسب ما قالت الشرطة الإسرائيلية.

وضربت السيارة مشاةً قُرب سوق ماهاني يهودا المزدحم.

وأطلق مدني، كان في موقع الهجوم، الرصاص على المهاجم وأرداه قتيلا.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجم من القدس الشرقية المحتلة ويبلغ من العمر 39 عاما.

ويأتي ذلك بينما بدأت إسرائيل في إحياء يوم الذكرى للجنود والضحايا الذين سقطوا في هجمات – وهو أحد أكثر الأيام تمجيدا في التقويم الوطني الإسرائيلي.

وفي حديثه في حفل يوم الذكرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم “محاولة أخرى لقتل مواطنين إسرائيليين”.

وأضاف نتنياهو: “هذه الهجمات الإرهابية تأتي اعتقادا من القائمين عليها بأنهم سيتغلبون علينا وسيقتلعوننا من هنا، ولو استطاعوا لقتلونا جميعا. لكنهم لن يتغلبوا علينا؛ ستكون لنا نحن الغلبة”.

وفي مقطع فيديو من موقع الهجوم بعد لحظات من وقوعه، تظهر سيارة شيفروليه هاتشباك غامقة اللون، بينما مقدّمتها محطمة وزجاجها الأمامي متصدع، متوقفة على معبر للمشاة بين شارع كايا وشارع أجريباس.

وفي الفيديو يظهر رجل، يرتدي قميصا لونه أزرق غامق وسروالا من الجينز، مستلقيا على مقدمة السيارة، دونما حراك، بينما تحيط به عناصر من الشرطة ومدنيون.

وتعيش إسرائيل حال استنفار أمني استعدادا للاحتفال بيوم الذكرى، الذي يحيي ذكرى جنود ومدنيين قُتلوا في صراعات وهجمات.

وتمهّد هذه الذكرى المؤلمة في إسرائيل للاحتفال بيوم الاستقلال مساء يوم الثلاثاء والأربعاء حيث تحتفل إسرائيل هذا العام بمرو 75 سنة على إعلانها.

في المقابل، يعتبر الفلسطينيون قيام دولة إسرائيل في عام 1948 بمثابة نكبة قادت إلى تشرّد نحو 750 ألف فلسطيني جرّاء حرب بين العرب وإسرائيل اندلعت في أعقاب الإعلان عن قيام الدولة.

ويأتي هجوم الاثنين وسط تصاعد لمنحنى العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام.

وفي الساعات الأولى من يوم الاثنين، لقي شاب فلسطيني مصرعه متأثرا بإصابته بالرصاص في أثناء مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي على مخيم للاجئين قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قالت وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ بداية العام الجاري، لقي أكثر من 90 فلسطينيا – مسلحين ومدنيين- مصرعهم على أيدي قوات إسرائيلية.

وفي المقابل قُتل 18 إسرائيليا وأوكراني واحد وإيطالي واحد- كلهم من المدنيين، ما عدا أحدهم كان ضابطا في الشرطة شبه العسكرية الإسرائيلية- قتلوا في هجمات نفّذها، أو يشتبه في أن يكون نفّذها، فلسطينيون. ونفذ هجوما واحدا منها فلسطيني يعيش في أراضي الـ 48.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *