وكانت بيانات التضخم الأميركية أظهرت تراجعا كبيرا، إذ تباطأت في مايو إلى 4.0 بالمئة بوتيرة سنوية، مقابل 7.9 بالمئة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوياتها منذ مارس 2021.
وبات التضخم أدنى بمرتين منه في يونيو 2022 عندما بلغ ذروة قدرها 9.1 بالمئة وهو أعلى مستوى منذ حوالي 4 عقود.
غير أن التضخم يبقى أعلى بفارق كبير من هدف 2 بالمئة الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي الساعي إلى ضبط فورة الأسعار.
ويعتمد الاحتياطي الفدرالي مقياسا آخر للتضخم هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي تصدر أرقامه لشهر مايو في نهاية يونيو والذي عاود الارتفاع في أبريل ليصل إلى 4.4 بالمئة بوتيرة سنوية.
في غضون ذلك، سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعا بنسبة 1.1 بالمئة في مايو الماضي على أساس سنوي، فيما كانت توقعات رويترز تشير إلى ارتفاع بـ 1.5 بالمئة، وكان قد سجل في أبريل 2.3 بالمئة.
وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.3 بالمئة في مايو، فيما توقع الخبراء انخفاضه بـ0.1 بالمئة، وكان قد سجل في أبريل ارتفاعًا بنسبة 0.2% وفق للبيانات الصادرة اليوم 14 يونيو.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.