الترجي عانى في اللقاء الأول بتونس وخسر بثلاثية نظيفة، وسط غيابات وصلت إلى 7 لاعبين في صفوف فريق “الدم والذهب” على ملعب رادس، بالإضافة إلى غياب الجماهير تنفيذا لعقوبة “الكاف” على الفريق التونسي.

غيابات الأهلي

رغم فوزه المطمئن في لقاء الذهاب، تسرب بعض الشك إلى النادي الأهلي بسبب الغيابات المؤثرة التي ضربت صفوف الفريق قبل مواجهة الإياب، وأبرزها تأكد غياب الحارس الأساسي محمد الشناوي.

وبالإضافة إلى الشناوي، يغيب نجم خط الوسط حمدي فتحي، ومدافع الفريق رامي ربيعة، مع عدم وضوح الرؤية حول أكثر من لاعب مهدد بالإيقاف في النهائي.

السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي قد يحتفظ بالثنائي محمد هاني وطاهر محمد على مقاعد البدلاء حتى لا يحصل أيا منهما على إنذار في اللقاء يبعده عن النهائي للإيقاف حال عبور الأحمر.

غيابات الترجي

خاض الترجي لقاء الذهاب بدون حارسه الأساسي معز بن شريفية، ليستمر غيابه في العودة على استاد القاهرة.

ويغيب عن الترجي هاني عمامو وغيلان الشعلالي وحمدو الهوني ورياض بن عياد للإصابة.

الترجي بات مهددا بغياب نجم خط الوسط محمد علي بن رمضان بسبب الإصابة، رغم عودة اللاعب التدريجية في الأيام التي سبقت المباراة وخوضه تدريبات تأهيلية استعدادا للمواجهة المصيرية.

اهتمام كبير

نفى مارسيل كولر المدير الفني لفريق النادي الأهلي، عدم اهتمامه بمواجهة الإياب بعد الفوز ذهابا بثلاثية نظيفة، مشيرا إلى أنه لن يلجأ إلى التدوير وإراحة اللاعبين مثلما تردد في الأيام الأخيرة.

كولر قال إنه يدرك جيدا حجم التحدي الذي ينتظر فريقه على ملعب استاد القاهرة، مشيرا إلى أن نتيجة مباراة الذهاب ليست في الحسبان، وأنه يعتبر أن التأهل يحسم بضرورة الفوز في لقاء الإياب فقط.

وأضاف كولر: “الفوز الكبير في لقاء الذهاب لن يخدعنا، نواجه الترجي بدون غرور أو استهتار، كأننا تعادلنا بدون أهداف في اللقاء الأول”.

لا مستحيل

تولى أنيس البوسعايدي مهمة تدريب الترجي خلفا لنبيل معلول الذي تقدم باستقالته عقب الهزيمة الكبيرة في ملعب رادس أمام الأهلي، ليؤكد أن فريقه يطمح في التأهل.

البوسعايدي قال إن كرة القدم لا تعرف المستحيل، مضيفا: “نتمسك بتقديم مباراة كبيرة أمام الأهلي لرد الاعتبار، في هذه اللعبة كل شيء يبقى ممكنا”.