الطفل شنودة: جدل حول أحقية الأبوين وديانة الطفل بعد تدخل الأزهر
لحظة بلحظة

الطفل شنودة: جدل حول أحقية الأبوين وديانة الطفل بعد تدخل الأزهر


التعليق على الصورة،

قضية الطفل شنودة تثير الجدل مجدداً في مصر

من جديد تثير قضية الطفل شنودة الرأي العام في مصر بعد إصدار الأزهر فتوى رسمية تؤكد أن ديانة الطفل مجهول النسب تصبح على دين من وجده، وبالتالي يجب أن تعود ديانة الطفل شنودة إلى المسيحية كما كانت من قبل وهي نفس ديانة والده فاروق فوزي وزوجته آمال ميخائيل اللذين وجداه منذ ما يقرب من 5 أعوام داخل كنيسة بشمال القاهرة بحسب زعمهما.

وما أن انتشرت فتوى الأزهر على منصات التواصل الاجتماعي حتى اشتعلت هذه المنصات بآراء متضاربة حول كيفية تحديد ديانة الطفل ومدى قانونية موقف والديه، وسط تعاطف بعضهم مع الوالدين واتهام آخرين لهما بعدم قانونية ما قاما به بل وصل الأمر إلى تجريم ما فعلاه مع الطفل.

وتفتح قضية الطفل شنودة ملفا شائكا حول قضية التبني وتغيير الديانة في مصر وهي قضية لطالما أثارت الجدل حولها.

ما القصة؟

أثارت قصة الطفل شنودة الرأي العام في مصر منذ شهور بعد أن عثر عليه داخل كنيسة وهو طفل وترعرع على يد عائلة قبطية، ولكن بعد أربع سنوات وُضع في دار للأيتام وفقا للنظام الحالي في مصر ، إذ يعتبر القانون المصري أي طفل لأبوين مجهولين “مسلما طبيعيا”.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *