“الطعمة” .. عادة رمضانية تعزز التكافل وترسّخ أواصر الجوار في الحدود الشمالية
المناطق_واس
يشكّل شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة “الطعمة” في منطقة الحدود الشمالية، ويتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.
وتعد “الطعمة” من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.
وأكد عدد من ربات البيوت أن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتبقى “الطعمة” جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.
نود التنويه بأن خبر (“الطعمة” .. عادة رمضانية تعزز التكافل وترسّخ أواصر الجوار في الحدود الشمالية) تم نقله أو اقتباسه من صحيفة المناطق الإلكترونية والمصدر الأصلي هو المعني بكل ماورد في الخبر وحقوقه محفوظة
المصدر الأصلي هنا