نما الاقتصاد الصيني بوتيرة ضعيفة في الربع الثاني، مما زاد آمال المستثمرين في اتخاذ مزيد من الإجراءات الداعمة لضمان بقاء هدف النمو في بكين للعام الجاري على المسار الصحيح.
ومع ذلك، قال العديد من الاقتصاديين إن التحفيز يمكن أن يكون مستهدفًا ومحدودًا في نطاقه لأن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة يمكن أن يوسع فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة ويضغط على اليوان الضعيف بالفعل.
وثبت البنك المركزي سعر الفائدة الأساسي على القروض “إل بي آر” لأجل عام عند 3.55 بالمئة، كما أبقى على المعدل لأجل 5 سنوات عند 4.2 بالمئة، كما كان متوقعًا.
في استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع وشمل 26 محللا، توقع جميع المشاركين عدم حدوث تغيير في أي من السعرين.
وحدد البنك السعر المرجعي اليومي لليوان عند مستوى أقل قليلاً من 7.15 مقابل الدولار، وهو ما يزيد كثيرًا عن التوقعات، كما عدل بعض القواعد التي تسمح للشركات باقتراض المزيد من الخارج.
ويأتي قرار الصين لدعم العملة في ظل سعي البلاد لتعزيز معنويات الأعمال التجارية في ظل ضعف زخم النمو الاقتصادي في البلاد.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.