السودان.. رصاصات قناص تصيب مسنا بريطانيا وزوجته تموت جوعا
أخبار العالم

السودان.. رصاصات قناص تصيب مسنا بريطانيا وزوجته تموت جوعا



وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن عبد الله شلقامي، البريطاني الذي يملك فندقا في لندن، عاش مع زوجته علوية رشوان (80 عاما)، قرب القاعدة الدبلوماسية البريطانية في الخرطوم.

ووفقا للتقرير، فإن بريطانيا لم تعرض المساعدة لشلقامي لمغادرة السودان، وبدلا من ذلك طُلب منه الذهاب إلى مطار على بعد 40 كيلومترا خارج الخرطوم، حيث توجب عليه عبور منطقة صراع مسلح، ليصعد على متن رحلة إجلاء.

تفاصيل ما حدث

  • في مواجهة الجوع وعدم وجود ماء، اضطر شلقامي لترك زوجته للحصول على المساعدة.
  • عند خروجه من المنزل، أصيب الثمانيني بثلاث رصاصات في يده وصدره وأسفل ظهره، من قبل قناص.
  • نجا شلقامي بعد نقله إلى أحد أقربائه في منطقة أخرى بالخرطوم.
  • الرجل خضع لعملية جراحية من دون مخدر في الخرطوم، أجراها ابنه الذي يعمل طبيبا، ثم تمكن من الفرار إلى مصر حيث يتلقى العلاج.
  • أما زوجته، فقد تُركت لتدبر أمورها بنفسها، حيث كان من المستحيل عليهم الوصول إليها في المنطقة المحاطة بالقناصة، ونتيجة لذلك ماتت من الجوع.

شهادة الحفيدة

  • قالت أزهار حفيدة شلقامي، التي نشأت في الخرطوم، إن السفارة البريطانية كانت “على بعد خطوات من منزل جديها”.
  • “ما حدث لجدي وجدتي جريمة ضد الإنسانية، ليس فقط من قبل قوات الدعم السريع والجيش السوداني، لكن من قبل السفارة البريطانية، لأنها الوحيدة التي كان من الممكن أن تمنع وقوع ما حدث لهما”، وفق أزهار.

الخارجية البريطانية تعلق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، تعليقا على الواقعة المأساوية التي تعرض لها شلقامي وزوجته:

  • “غادرت آخر رحلة إجلاء للمملكة المتحدة في 3 مايو، لتنتهي أطول وأكبر عملية إجلاء لأي دولة غربية”.
  • “العملية الناجحة أدت إلى إجلاء أكثر من 2450 شخصا في 30 رحلة جوية، الغالبية العظمى منهم من الرعايا البريطانيين وعائلاتهم”.
  • حالة شلقامي حزينة للغاية. الصراع العسكري المستمر يعني أن السودان لا يزال خطيرا. قدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية محدودة للغاية ولا يمكننا تقديم الدعم الشخصي داخل السودان”، حسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *