الموانئ والمطارات والممرات الآمنة ممتلئة بالنازحين والراغبين في الهروب من البلاد، خوفا من الموت الطائش.
آلاف من السودانيين لجؤوا إلى الجيران احتماء بهم، حسب التأكيدات الأممية.
ووفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هناك أكثر من ربع مليون سوداني قد يلوذون بالفرار من بلاد لم تعد كبلاد عرفوها.
خلاف بين أصدقاء قدامي، استيقظت عليه البلاد ولم يهدأ، لا منتصر فيه حتى الآن، لكن المهزومين كثر.
فاقمت الأزمة من معاناة الناس، لتجعل أجسادهم عرضة للمرض، وبطونهم مسكنا للجوع، ومنازلهم مخبأ للظلام، وفق تأكيدات الأمم المتحدة.
مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية يقول إن نقص الغذاء والمياه والأدوية والوقود في هذا البلد المتأزم أصبح حادا وبشدة وخصوصا داخل العاصمة.
الخرطوم، المدينة التي تحترق من جراء نيران الحرب، لتصبح وحيدة، يبتلعها تجار الأزمات.
ترك المختلفون حرب الغرف المغلقة واحتكما إلى سياسة السلاح، من دون ترك أي توقع بشأن ماهية من سيحصل على مفاتيح مستقبل البلاد.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.