حققت السعودية اكتفاء ذاتيا من فاكهة التين بـ111 %، وبكميات إنتاج سنوي تتجاوز (28) ألف طن في مساحة مزروعة تبلغ 1,421 هكتارا في المناطق المختلفة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن حملة “موسم حصادها”، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، أن جازان تتصدر بإنتاج سنوي يبلغ (9,906) أطنان، تليها الرياض بـ (8,010) أطنان، ثم عسير بـ(3,970) طنا، ومكة المكرمة تنتج (1,635) طنا، وحائل (1,033) طنا، والجوف (874) طنا، والباحة (790) طنا، والقصيم (737) طنا، ونجران (645) طنا، وتبوك (348) طنا، والمدينة المنورة (245) طنا، والشمالية (36) طنا.
وأشارت إلى أن موسم إنتاج فاكهة التين يبدأ من فبراير حتى نوفمبر من كل عام، وتعد من المحاصيل الواعدة التي يتم إنتاجها بكميات متفاوتة في المناطق المختلفة، وتعمل الوزارة على تطوير إنتاج وتصنيع وتسويق التين عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة والاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية.
وبينت أن مناطق السعودية تتميز بإنتاج عدد من الأنواع تشمل: (التين المدني، برون تركي، التين البلدي، التين الوزيري، تين كادوتا، وايت كنج)، موضحة أن للتين فوائد صحية متعددة حيث تعد مقاومة لمرض الزهايمر، وتقلل مستويات ضغط الدم، وتحسن صحة الشعر والبشرة، وتقوي العظام، وتنظم مستويات السكر في الدم، لافتة إلى أن تناول الفاكهة المنتجة محليا في مواسم إنتاجها يحقق أقصى فائدة غذائية وصحية من استهلاكها.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.