قال مدرب تشيلسي غراهام بوتر إن صحته النفسية تضررت بعد تلقّيه رسائل مسيئة لشخصه وعائلته من شخص مجهول إثر أداء ضعيف ظهر به الفريق.
ولم يحرز نادي تشيلسي سوى فوزين اثنين في أخر 14 مباراة بكل المنافسات. كما خسر في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي أمام ساوثهامبتون الذي يكافح شبح الهبوط.
وقال نادي تشيلسي إنه يعرض كل الدعم لـ بوتر وعائلته، فيما أعرب مجلس أمناء مشجعي النادي عن صدمتهم، قائلين إنهم “يدعمون أي تحقيق لاحق”.
وقال بوتر: “وصلتْني رسائل عبر البريد الإلكتروني ليست لطيفة بالمرّة، مفادها الرغبة في أن أموت .. إنها رسائل لا يسرّ أحدا أن يتلقّاها”.
وأوضح مدرب برايتون السابق، أن رسائل إلكترونية من شخص مجهول تطرّقت إلى ذِكر عائلته”.
وقال بوتر: “بإمكانك أن تسأل عائلتي كيف أصبحت الحياة بالنسبة لي ولهم. إنها لم تعد تسرّ على الإطلاق .. إذا ذهبتَ إلى العمل وراح أحدهم يكيل لك الإساءات، لن يكون هذا أمرا سارا”.
وأضاف بوتر: “يمكن التعامل مع الأمر بإحدى طريقتين: يمكن القول إنني لا أهتم، لكنك تعلم أنني أكذب؛ فالكل يهتم لما يفكر فيه الناس، لأننا مضطرون أن نكون اجتماعيين”.
وقال نادي تشيلسي إنه يعرض على بوتر وعائلته كل ما يحتاجونه من دعم، لكن هذا أمر شخصي.
وفي حديث له قبل مباراة تشيلسي أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم غد الأحد، قال غراهام بوتر: “إزاء النتائج أيا كانت، نتقبل النقد. وهذا لا يعني أن الأمر سهل على الإطلاق. إن حياة عائلتك تتأثر، وصحتك النفسية تتأثر، وكذلك شخصيتك – إنه أمر صعب”.
واستدرك بوتر مُقرَاً لمشجعي تشيلسي بـ “الحق في الغضب” إزاء النتائج السابقة، لكنه أضاف أن ذلك لن يتغيّر بالسلوك العدواني.
ويحل تشيلسي حاليا في المركز العاشر بترتيب الفِرق في الدوري الإنجليزي الممتاز، متأخرا بإحدى عشرة نقطة عن توتنهام الذي لعب مباراة زائدة ويحلّ في المركز الرابع.وأُوكلت مهمة تدريب تشيلسي إلى غراهام بوتر في سبتمبر/أيلول الماضي بعد إقالة توماس توخِل. ومع بوتر، لم يحرز تشيلسي الفوز سوى في تسعة من إجمالي 25 مباراة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.