وأضاف في بيان: “كنا نعتقد أن الاستمرارية والاستقرار سيكونان أساسيين لتصحيح مسارنا، لا سيما بالنظر إلى إنجازاتنا السابقة تحت قيادة بريندان، لكن للأسف لم يتحقق التحسن المطلوب، ومع بقاء 10 مباريات من الموسم، كان يتعين على المجلس اتخاذ إجراءات بديلة لحماية وضعنا في الدوري الإنجليزي الممتاز”.

وتابع: “المهمة التي تنتظرنا في مبارياتنا العشر الأخيرة واضحة. نحن الآن بحاجة لكي نتحد معا – المشجعين واللاعبين والموظفين – ونظهر الاتزان والجودة ونناضل من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز”.

وشهد هذا الموسم إقالة 12 مديرا فنيا في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.

ومن بين الفرق التسعة الأخيرة في جدول ترتيب الدوري، فإن وست هام ونوتنغهام فورست هما الوحيدان اللذان لم يغيرا المدير الفني.

وقاد رودجرز، البالغ من العمر 50 عامًا، ليستر سيتي لاحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين على التوالي في أول موسمين كاملين له، بالإضافة إلى فوزه على تشيلسي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2021 والحصول على اللقب لأول مرة في تاريخ النادي.

لكن فريقه بدأ مشواره في موسم 2022-2023 بسبع هزائم من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتراجع إلى مؤخرة جدول الترتيب قبل أن يستعيد توازنه ويحقق الفوز في أربع مباريات من خمس مباريات لعبها قبل انطلاق كأس العالم.

لكن ليستر سيتي عانى بشدة منذ استئناف المسابقة بعد المونديال، ولم يحصل إلا على سبع نقاط فقط من 33 نقطة.

وودع ليستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد نيوكاسل، وكأس الاتحاد الإنجليزي ضد بلاكبيرن.

و تعافى ليستر سيتي في يناير/كانون الثاني عندما تعادل مع برايتون بهدفين لكل فريق، قبل أن يفوز بشكل مثير للإعجاب على كل من أستون فيلا وتوتنهام، مسجلا أربعة أهداف في كل من هذين الانتصارين.

لكن النتائج تراجعت مرة أخرى، حيث فشل النادي في الفوز في ثماني مباريات بجميع المسابقات منذ الفوز على توتنهام في 11 فبراير/شباط.

وفي مباراة حاسمة ضد كريستال بالاس، لعب أصحاب الأرض مباراتهم الأولى منذ إقالة المدير الفني باتريك فييرا وإعادة تعيين روي هودجسون، وخسر ليستر سيتي بهدف قاتل من توقيع جان فيليب ماتيتا في الدقيقة 94.

ويحتل ليستر سيتي المركز الثامن عشر في جدول الترتيب، ويخوض معركة شرسة من أجل البقاء، حيث لا يفصل سوى سبع نقاط فقط بين الأندية أصحاب المراكز التسعة الأخيرة.