بينما استطاع نادي إشبيلية الفائز باللقب ست مرات، التأهل للعب المباراة النهائية بعد أن تخطي نادي يوفنتوس الإيطالي.

ويرغب جوزيه مورينيو صاحب لقب “السبيشال وان” لدى أنصاره، بالعودة إلى سكة الفوز بالألقاب، وإضافة اللقب الأوروبي السادس إلى رصيده.

وكان مورينيو قد أحرز لقب بطولة المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي مع نادي روما، بعد عام على توقيع عقد تدريبه.

وصرّح في المؤتمر الصحفي قبل يوم على موعد المباراة قائلاً: “بالنسبة لنا، سيكون النهائي تاريخيا ولا ينسى”، وفق ما نقل موقع روما برس المتخصص بأخبار كرة القدم.

وبعد الأنباء عن إصابة مهاجم روما باولو ديبالا، قال مورينيو إن النجم الأرجنتيني قد يكون جاهزا للعب من 20 إلى 30 دقيقة بحسب “روما برس”

وذكر موقع بي بي سي سبورت، أن مباراة النهائي الليلة قد تحدد مصير مورينيو مع روما.

ورد مورينيو سابقا على سؤال حول مستقبله مع النادي بعد تقارير رجحت رحيله، قائلاً “مستقلبي؟ أنا أركز على النهائي الآن. لكن مهما حدث، سأحافظ على رابط عميق مع روما وجماهيره إلى الأبد”.

ويحتل نادي روما المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي هذا الموسم، مع مباراة واحدة متبقية على نهاية الدوري.

ووردت تقارير عن خلافات بين مورينيو والإدارة بسبب فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم القادم.

في الجانب الآخر، لا تعكس مسيرة إشبيلية في الدوري الإسباني، الإنجاز الذي حققه في الدوري الإوروبي.

وهو يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري، أيضاً مع تبقي مباراة واحدة على نهاية هذا الموسم.

لذا يطمح لاعبو إشبيلية بقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيغيتي أرغوتي استعادة اللقب إلى خزانة النادي، وتعويض نتائج الدوري هذا العام.

ويملك إشبيلية رقما قياسيا بفوزه ست مرات بلقب بطولة الدوري الأوروبي.

وحمل النادي الإسباني كأس البطولة في سنوات 2005 و2006 و2014 و2015 و2016 و2020.

وتنطلق المباراة النهائية بين الفريقين على استاد بوشكاش أرينا في بودابست، في الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش.