وبذلك توسّع منصة “الدار للعقارات” محفظتها بضم 22 ألف وحدة سكنية ضمن 600 عقار في الإمارات.
يأتي هذا الاستحواذ عقب الاندماج الأخير لأعمال الدار للعقارات ومجموعة التزام لإدارة الأصول، مما يوسع محفظة المنصة التي باتت تضم الآن 157 ألف وحدة سكنية مدارة، بالإضافة إلى مساحات تجزئة ومساحات تجارية عالية الجودة بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تتجاوز 1 مليون متر مربع، وعقود إدارة مرافق بقيمة تقدر بحوالي 2.5 مليار درهم.
ومن المتوقع لهذه الصفقة، بعد استيفاء الموافقات التنظيمة المعتادة، أن توفر للدار للعقارات مصدراً قوياً للدخل المتكرر بالاستناد إلى معدلات الإشغال العالية عبر محفظة “أبوظبي الأول العقارية” وأدائها المالي القوي في عام 2022. كما ستستفيد الدار للعقارات في إطار الصفقة من فرص النمو الثابت من المشاريع المستمرة حيث ستكون الشريك الحصري لإدارة العقارات التي يمولها بنك أبوظبي الأول.
وبهذه المناسبة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية ورئيس مجلس إدارة الدار للعقارات: “الاستحواذ على أبوظبي الأول العقارية سيسهم في توسيع نطاق أعمالنا لتغطي مجموعة متنوعة من العقارات المدارة والوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء في مختلف أنحاء دولة الإمارات بجانب الاستفادة من فرص النمو والتوسع”.
من جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “بنك أبوظبي الأول يتطلع من خلال هذه الصفقة، وعبر مواصلة تعاونه مع الدار للعقارات مستقبلاً، إلى إثراء عروض الخدمات العقارية التي يقدمها لعملائه، بما يتيح لهم الاستفادة من فرص جديدة للنمو. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستضمن تحقيق قيمة مضافة للعملاء، بالتزامن مع تزويد القطاع العقاري بأفضل الخدمات المتكاملة”.
ستواصل “الدار للعقارات”، التابعة لمجموعة الدار العقارية، تسريع نموها الاستراتيجي مستفيدة من اتساع حجم أعمالها وحضورها القوي في السوق وتكاملها.
كما يظل تركيز المنصة موجهاً نحو الاستثمار المكثف في التكنولوجيا والاستدامة والمواهب المميزة لتقديم خدمات عالية الجودة، وتطوير محفظة حلولها، وزيادة حصتها السوقية في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أن “أبوظبي الأول العقارية” هي شركة تابعة لبنك أبوظبي الأول تأسست عام 2011، وتركز على توفير الحلول العقارية المتكاملة التي تتنوع بين التسويق والتأجير وإدارة المرافق وإعداد التقارير المالية، وتدير حالياً حوالي 22,000 وحدة عبر 600 عقار.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.