قضت محكمة في فنزويلا بحبس ثلاثة رجال لمدد تتراوح بين 24 و26 عاما، بتهمة قتل ملكة جمال البلاد، مونيكا سبير، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان المتهمون قد أطلقوا النار على سبير ورفيقها البريطاني، توماس بيري، أمام ابنتهما البالغة خمس سنوات، في محاولة للسرقة على الطريق.
وبحسب الأمم المتحدة، تحتل فنزويلا المركز الثاني في جرائم القتل، إلا أن بشاعة حادث مقتل سبير أحدثت ضجة في البلاد.
رحلة مميتة
وقال المحققون إن المتهمين الثلاثة جزء من عصابة كبيرة تستهدف المركبات على الطريق السريع من فالنسيا إلى بورتو كابيللو.
وقالت المحكمة إن سبعة آخرين ما زالوا قيد المحاكمة، لكنهم أنكروا كل التهم.
وكانت سبير قد توجت ملكة جمال فنزويلا عام 2004، ومثلت بلادها في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2005. وأقامت في الولايات المتحدة، لكنها كانت في زيارة لموطنها الأصلي عندما وقع الحادث.
وكانت السيارة قد اصطدمت بآلة حادة قطعت الإطارات. وأطلق اللصوص النار على أسرة سبير عندما اختبؤوا داخل السيارة.
وتوفيت سبير ورفيقها على الفور، بينما أصيبت ابنتهما في ساقها.
وأجج الحادث مظاهرات في فنزويلا ضد نسبة الجريمة المرتفعة في البلاد. ووعد الرئيس، نيكولا مادورو، بالتصدي للجريمة “بيد من حديد”، وجعل مواجهتها من أولويات الحكومة.
وأعلن مادورو الأسبوع الماضي عن تخصيص مبلغ 47 مليون دولار للتوسع في خطط نزع السلاح من المدنيين.
لكن النشطاء المعارضين قالوا إن الإفلات من العقاب والفساد ما زالا مستشرين في البلاد، واتهموا الحكومة بأنها لا تواجه الانفلات الأمني بقدر كاف.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.