وأضاف: “يخوض أبناءكم في القوات المسلحة منذ صباح اليوم معركة الحق والكرامة الوطنية ويبذلون دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الكرامة الوطنية وسننتصر بإذن الله”.
وتابع البيان: “تتصدى قواتنا في هذه اللحظات للعدو الذي يدفع بقواته من قواعده المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة في محاولات للسيطرة على المواقع الاستراتيجية بما فيها القصر الجمهوري والقيادة العامة ومقر السيد رئيس مجلس السيادة وسيخيب مساعيهم الآثمة وتتكسر أمام عزم وإرادة وجسارة أبناءكم في القوات المسلحة”.
وقدم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، السبت، روايتين متضاربتين بشأن كيفية اندلاع الاشتباكات المستمرة بين الطرفين، اللذين تصاعدت التوترات بينهما خلال الآونة الأخيرة.
رواية الجيش
- أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بيانا مقتضبا يتهم فيه الدعم السريع بـ”الغدر والخيانة”.
- قال البيان: “في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى”.
- أضاف البيان: “تتصدى لها قواتنا المسلحة.. الله أكبر والعزة لوطننا الغالي”.
- الجيش السوداني يقول إنه يتصدى لقوات الدعم السريع ويصفها “بالعدو”.
- الجيش السوداني يقول إن قوات الدعم السريع دفعت جنودها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في العاصمة.
- الجيش السوداني يتوعد قوات الدعم السريع بأن “تخيب مساعيها أمام عزم القوات المسلحة”.
تفاصيل بيان الدعم السريع
في وقت سابق، أصدرت قوات الدعم السريع بيانا ذكرت فيه أنها تعرضت لهجوم “كاسح” من طرف الجيش، وجاء فيه:
- تفاجأت قوات الدعم السريع صباح اليوم السبت 15 أبريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم.
- ضربت القوات السودانية حصارا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
- إزاء هذا “الاعتداء الغاشم” توضح قيادة الدعم السريع أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في مالك عقار ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وأطلعتهم على الأمر.
- دعت الشعب السوداني والرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة “هذا المسلك الجبان”، كما دعت الشعب السوداني الى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
ولا يزال البرهان ودقلو على خلاف حول من سيتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج التي ستمتد عدة سنوات. وتقول قوات الدعم السريع إن القائد ينبغي أن يكون الرئيس المدني للدولة وهو ما يرفضه الجيش.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.