وعن هذا الإقبال تقول سهام رحمانية، وهي مديرة لنادي الغوص في الجزائر: “أمام هذا الانتشار الكبير لدرجات الحرارة يقبل المصطافون كثيرا على النوادي.. ونحن كنادي نحاول أن نوفر لهم الظروف الملائمة لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة عبر توفير الماء الذي سجل ارتفاعا في درجات حرارته مقارنة بالأيام العادية”.
تجربة ميدانية تستوجب شروط السلامة لضمان ممارستها.. فالتقيد بالجانب النظري المقدم قبل الغوص، ضروري، إلى جانب تتبع الإشارات المتفق عليها، حتى لا تتحول المغامرة إلى مخاطرة.. ارتداء الثياب الخاصة بالغطس لتأمين الجسم إجباري، مع التزود بقارورات الأوكسيجين. ولا يسمح للمشاركين بالغوص أعمق من 5 أمتار، حفاظاً على سلامتهم.
دقائق لاستكشاف أنواع السمك والشعاب المرجانية وأنواع متعددة من الأحياء البحرية، يدفع صاحبها مبلغاً لا يقل عن 30 دولار للفرد. فسحة زمنية باتت غاية العشرات هذه الفترة، هرباً من أشعة الشمس الملتهبة.
ساحل جزائري بطول أكثر من ألفي كيلومتر أصبح قبلة للمصطافين أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد رفع سلطات البلاد مستوى تنبيه درجات الحرارة إلى الدرجة الثالثة، مما يعني ضرورة أخذ المزيد من الحيطة والحذر من قبل السكان.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.