الكنيست صوت بشكل نهائي على بَند المعقولية، أحد المقترحات الرئيسية في خطة الإصلاح القضائي التي عرضتها الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي تعهد بالعمل من أجل التوصل إلى تفاهم يرضي الجميع.
تصويت جاء بعد فشل محاولات تسوية ومناقشات استمرت ساعات طويلة بين ائتلاف الحكومة والمعارضة التي أكدت انهيار المحادثات واستحالة التوصل لحل، محذرة من أن إسرائيل تتجه إلى كارثة.
فأي مأزق سياسي وشعبي تواجهه حكومة نتنياهو الذي بدا مؤخرا في حالة صحية تثير قلق مؤيديه؟
كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي يوحانان تسوريف
- نتنياهو غير قادر أن يسيطر على عدة جهات داخل الائتلاف الحكومي.
- نتنياهو وصل لمرحلة عدم القدرة على تشكيل حكومة دون الأحزاب الراديكالية المتطرفة.
- مصيره معلق بيد هذه الأحزاب التي تستغل قوتها كي تطبق إيديولجياتها المتطرفة.
- كمعارضة لسنا جزء من هذا البرلمان الذي صوت بتلك الصورة، و لانريد أن نكون جزء من هذه المصيبة.
- داخلون إلى معركة جديدة، والسؤال هو كيف نمنع استمرارية عمليات التشريع هذه والتي قد تؤدي إلى إنهاء نوعية النظام في إسرائيل.
- معظم المجتمع ليبراليا غير قادر على العيش في حالة غير ديمقراطية.
الوزير والبرلماني السابق عن حزب الليكود أيوب قرا
- نتنياهو عمل المستحيل كي يحقق التوازن ولكن خضع للأحزاب اليمينية المتطرفة لأنهم أساس الحكومة.
- أنا مع الإصلاحات، ولكن من البداية كان يجب أن يتم التشاور والاتفاق عليها.
- إسرائيل دولة ديمقراطية، 64 عضوا صوتوا لصالح القانون، حكم الشعب هو الديمقراطية.
- كان هناك مفاوضات بغية الاتفاق إلا أنها لم تنجح.
- السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية يجب أن تكون كلها متوازنة.
- الموضوع أصبح “رأس” نتنياهو وليس موضوع الإصلاحات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.